إبراهيم عسيري
إبراهيم عسيري
-A +A
عادل الماس (جدة) almas_adel@
ينتظر لاعبو نادي الاتحاد تسلم رواتبهم المتأخرة التي وصلت إلى تسعة أشهر، إلى جانب بعض المستحقات المالية التي تمثل دفعات مجدولة للاعبين عن إدارات سابقة، وأيضا العاملون في النادي الذين يترقبون رواتبهم المتأخرة، في وقت تبذل إدارة الاتحاد الحالية محاولات مع بعض أعضاء الشرف من أجل تأمين راتب شهر على الأقل لتسليمه لمنسوبي النادي قبل نهاية فترة تكليف الإدارة الإثنين القادم.

من جانب آخر، ما زالت الهيئة العامة للرياضة لم تتخذ قرارها بشأن مستقبل رئاسة نادي الاتحاد إما بالتكليف أو فتح باب الانتخابات، إذ يظهر في الساحة الاتحادية حاليا عضو الشرف أنمار الحائلي الذي أعلن جاهزيته لتولي رئاسة العميد، وسيكون معه في إدارته الشرفي أحمد كعكي، وسط ترقب ومخاوف اتحادية من تأخر حسم الهيئة العامة للرياضة لمستقبل رئاسة العميد، إذ انفجر الاتحاديون غضبا على الغموض الذي لا مبرر له من قبل هيئة الرياضة حيال مستقبل الرئاسة الاتحادية، خصوصا أن تكليف إدارة المهندس حاتم باعشن تبقت على نهايته أقل من أسبوع، وهناك مستحقات مالية لمنسوبي النادي، وعقود احترافية للاعبين انتهت وأخرى شارفت على الانتهاء، ويخشى الاتحاديون من تفريغ العميد من لاعبيه.


من جانبه، وجه عضو شرف نادي الاتحاد اللواء إبراهيم عسيري رسالة للهيئة العامة للرياضة، قال فيها: «مضت سنوات وشهور وأيام ونحن في انتظار بادرة لحل مشكلات العميد». وأضاف عسيري: «لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، وكان عنوان الاتحاد والاتحاديين الصبر جميل، حتى وصل بنا الحال أيضا للصبر على المكاره، وتوقفنا عند هذا الحد، الذي لا يسر عدوا ولا صديقا، وأضحى الاتحاد يتسول من يقف معه أو يحن عليه، سؤال كبير في معناه صغير في مسماه: هل نادي الاتحاد السعودي ضمن الأندية التي تدخل تحت الهيئة العامة للرياضة له ما لهم وعليه ما عليهم؟ سؤال تطرحه جماهير العميد في كل مكان، ويثير الرياضيين عامة ليتأكدوا من جواب السؤال! حتى الاتحاد الدولي وأيضا الآسيوي، مغيبان عن الساحة الرياضية هنا وما يحدث فيها، والسؤال موصول للاتحادين الدولي والآسيوي، للتأكد من حقيقة لا ندركها، هل نادي الاتحاد السعودي تحت مظلة قوانين وأنظمة الاتحادين الدولي والآسيوي أم لا، علما أن بعض الأندية استطاعت تغيير وتبديل الإدارة في ساعات دون أخذ رأي الهيئة العامة للرياضة، وكما يرون هم وفي مصلحة ناديهم، وهذا حق من حقوقهم. سؤال: هل نحن هنا أم هناك؟».